ألمانيا: تحريك كنيسة لمسافة 12 كيلومترا على عجلات
وصلت كنيسة «ايماوس» الألمانية إلى موقعها الجديد في بلدة بورنا بعد أن تم نقلها على عجلات عبر مسافة 12 كلم من قرية هويرسدورفر. وكان في انتظار الكنيسة يوم أمس الاثنين 20 ألفا من السياسيين والصحافيين والفضوليين الذين تابعوا مسيرة الكنيسة على العجلات طوال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ويأتي نقل الكنيسة من موقعها قرب لايبزغ (شرق) إلى بورنا القريبة بعد أن اتخذت الحكومة المحلية في لايبزغ قرار السماح باستثمار مناجم الفحم الواقعة تحت قرية هويرسدورفر. وسيتم على هذا الأساس تفريغ قرية هويرسدورفر وتعويض سكانها عن الأضرار المالية والنفسية. وهذا يعني أن شركة الفحم «ميبراج» ستتولى نقل وتعويض 320 من سكان القرية خلال عام 2008 حيث ستبدأ أعمال استخراج الفحم. ولم تكن مسيرة الكنيسة سهلة رغم مباركة رئيس الكرادلة الألمان رودولف مايسنر للعملية. فقد تم قطع الأشجار الكبيرة بين بورنا وهويرسدورفر، وتعبيد الطريق خلال المناطق الزراعية وإزالة الأسلاك الكهربائية من الطريق. وهذا ليس كل شيء لأن المهندسين جعلوا المنصات التي تحمل الكنيسة تمر فوق نهر البلايسه الصغير بعد أن جعلوا مياه النهر تمر عبر جسر من الأنابيب الضخمة، كما مرروا العجلات فوق خطين للسكك الحديد التي تمر في المنطقة وفوق نهر صغير آخر يمر قرب بورنا. وتولت نقل الكنيسة شركة «مامويت» الهولندية التي أشرف مهندسوها على عملية رفع الكنيسة بواسطة رافعات ضخمة ومن ثم تحميلها على منصة تسير على 160 عجلة ضخمة. وقام العمال قبل ذلك بشد جدران الكنيسة مع بعضها بالبراغي الضخمة والأخشاب منعا لتفتت الجدران القديمة. ويبلغ عمر الكنيسة أكثر من 750 سنة، وتزن، حسب تقدير المهندسين، أكثر من 8000 طن. والكنيسة صغيرة، لا يزيد طولها على 20 مترا، ولا يزيد ارتفاع برجها على 30 مترا، لكنها ذات أهمية تاريخية للمنطقة. وسارت الكنيسة على عجلاتها بسرعة 200 متر في الساعة كمعدل.
وقال جورج ملبراندت، رئيس وزراء ولاية سكسونيا (شرق)، إن عملية نقل الكنيسة كلفت 3 ملايين يورو. ووضع ملبراندت حجر الأساس لكنيسة «ايماوس» في بورنا قبل يوم من وصولها إلى مقرها الجديد في ساحة مارتن لوثر.
وصلت كنيسة «ايماوس» الألمانية إلى موقعها الجديد في بلدة بورنا بعد أن تم نقلها على عجلات عبر مسافة 12 كلم من قرية هويرسدورفر. وكان في انتظار الكنيسة يوم أمس الاثنين 20 ألفا من السياسيين والصحافيين والفضوليين الذين تابعوا مسيرة الكنيسة على العجلات طوال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ويأتي نقل الكنيسة من موقعها قرب لايبزغ (شرق) إلى بورنا القريبة بعد أن اتخذت الحكومة المحلية في لايبزغ قرار السماح باستثمار مناجم الفحم الواقعة تحت قرية هويرسدورفر. وسيتم على هذا الأساس تفريغ قرية هويرسدورفر وتعويض سكانها عن الأضرار المالية والنفسية. وهذا يعني أن شركة الفحم «ميبراج» ستتولى نقل وتعويض 320 من سكان القرية خلال عام 2008 حيث ستبدأ أعمال استخراج الفحم. ولم تكن مسيرة الكنيسة سهلة رغم مباركة رئيس الكرادلة الألمان رودولف مايسنر للعملية. فقد تم قطع الأشجار الكبيرة بين بورنا وهويرسدورفر، وتعبيد الطريق خلال المناطق الزراعية وإزالة الأسلاك الكهربائية من الطريق. وهذا ليس كل شيء لأن المهندسين جعلوا المنصات التي تحمل الكنيسة تمر فوق نهر البلايسه الصغير بعد أن جعلوا مياه النهر تمر عبر جسر من الأنابيب الضخمة، كما مرروا العجلات فوق خطين للسكك الحديد التي تمر في المنطقة وفوق نهر صغير آخر يمر قرب بورنا. وتولت نقل الكنيسة شركة «مامويت» الهولندية التي أشرف مهندسوها على عملية رفع الكنيسة بواسطة رافعات ضخمة ومن ثم تحميلها على منصة تسير على 160 عجلة ضخمة. وقام العمال قبل ذلك بشد جدران الكنيسة مع بعضها بالبراغي الضخمة والأخشاب منعا لتفتت الجدران القديمة. ويبلغ عمر الكنيسة أكثر من 750 سنة، وتزن، حسب تقدير المهندسين، أكثر من 8000 طن. والكنيسة صغيرة، لا يزيد طولها على 20 مترا، ولا يزيد ارتفاع برجها على 30 مترا، لكنها ذات أهمية تاريخية للمنطقة. وسارت الكنيسة على عجلاتها بسرعة 200 متر في الساعة كمعدل.
وقال جورج ملبراندت، رئيس وزراء ولاية سكسونيا (شرق)، إن عملية نقل الكنيسة كلفت 3 ملايين يورو. ووضع ملبراندت حجر الأساس لكنيسة «ايماوس» في بورنا قبل يوم من وصولها إلى مقرها الجديد في ساحة مارتن لوثر.