أن المباراة بين العراق والباكستان التي من المقرر اجرائها في 22 من الشهر الحالي يتصورها الكثير من المتابعين لمسيرة المنتخبين على انها سهلة بكل المقاييس للفارق الفني بين الفريقين ومن وجهة نظري المتواضعة جدا اراها واحدة من المواجهات الصعبة للاسباب التالية :
1- كون هذه المباراة تمثل الظهور الاول رسمبا لمنتخبنا -بطل اسيا - بعد بطولة الامم الاسيوية الاخيرة اذا ما استثنينا مباراة قطر الودية وهذا الظهور سيمثل ضغطا نفسيا على لاعبينا عكس الفريق المنافس الذي سيلعب بدون اي ضغوط .
2-كرة الباكستان في تصاعد في مستواها والكل يتذكرمباراة الامارات والباكستان التي جرت في الامارات وأنتهت 3-2 للامارات بشق الانفس .
3-في هذا اللقاء قد يغيب لاعبوا الاولمبي وعددهم عشرة بسبب التقارب الزمني بين مباراة الاولمبي والوطني .
4-قيام كادر التدريب الباكستاني باستنفار كل الامكانات المتاحة لديه لمواجهة العراق ومنها أستدعاء كافة المحترفين خارج الباكستان .
5-بعض لاعبينا سيتعرضون لضغوط أضافيةوالتي قد تكون ايجابية او سابية و منهم :
-عماد محمد,حيدر عبيد ,أحمد خضير.......وبقية اللاعبين الذين تم اعادتهم للمنتخب حيث سيقع هؤلاء تحت تاثير اثبات الذات امام المدرب الجديد .
-يونس محمود سيكون تحت تاثيرالاعلان عن نتيجة أفضل لاعب في اسيا .
6-هذه المباراة تكتسب أهمية خاصة كونها ستعتمد لدى الفيفا وتؤثرفي أحتساب التصنيف الدولي للمنتخبات وحتى عدد الاهداف المسجلة سيكون له تاثير أيضا .
ومن خلال المتابعات لتصريحات المدرب الجديد-اولسن - ومن خلال ما وردنا من سيرته الذاتية دعونا نتفائل بأداء راقي يتناسب وبطل أكبر قارات العالم ودعونا نجهز أهازيج تتلائم مع أسم المدرب الجديد كما فعل شاعرنا الشعبي المبدع رياض وادي مع المدرب السابق فييرا عندما
أطل علينا بقصيدته الرائعة - عمي خلف الله عليك فييرا - نريدها مباراة تشفي الصدوروتشبع نهمنا الكروي ولانريدها مباراة تجعلنا نتحسر على الماضي القريب ونرجع لنقول - عمي ستر الله عليك فييرا - !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! والله الموفق