ولد في اوغسبورغ الألمــــــانية , وكــــان بحق معبود الجماهير أيام الثمانيينات من القرن الماضي
كيف لا وقد كـــان شريكا لمارادونا وفي قمــــة نوادي العالم ! كيف لا وقد بحت حناجر الألوف المئة
في الكامب نو والثمانون ألفا في البرنابيو وهي تشاهد ركلاته الأنيقة وهي تمزق شباك الخصوم !
.... كان شريكا للزعيم الأعظم مارادونا في برشلونة !! وبعد فترة أصبح محرك اللعب الوحيد في وسط
ريال مدريد الإسباني ! لينتهى به المطاف الآن مدربا لأحد أعظم أندية العالم على الإطلاق !!
بدأ بدايته كناشئ في نادي مدينته الصغير الذي لم يكن يعرفه أحد , وسرعان ما لاحظ
مدربه هناك موهبة متوقدة ! وبقدر ماكان متوقدا فإنه كان ومنذ طفولته يسير على
حافة الجنون !! دائما ما كان محاطا بالمشاكل !! حيث وقع عندما كان في عمر 18
ثلاثة عقــــود مع ثلاثة أندية مختلفــة في آن واحد !! هي اوغسبورغ و دورتموند
وكولونيا ! لينتهي النزاع بانتقاله للأخير كولونيا !! حيث لعب لمدة عامين متتاليين
في منتصف الملعب الدفاعي وتحصل بسرعـــة على مركز أساســـي في الفريق !!
كأس الأمم الأوربية عام 1980 نقطة الإنطلاق نحو المجد !
انضم بيرند شوستر إلى المنتخب الألماني بعمر ال 20 عاما وساهم في انتصارات عدة
في الطريق إلى نهائي كأس الأمم الأوربية من خلال تمريراته القاتلة التي كانت تضرب
دفاعات الخصوم وتصيبها في مقتل ! قال عنه مدرب المنتخل الألماني حينها : ( لم أدرب
موهبة مثله من قبل ! هنا سوف تبزغ شمس عبقرية كروية أيها السادة ! ) .
النهائي كان الموعد المرتقب للتألق حيث عاث الأشقر الصغير فسادا في الملعب وفي
إحدى لحظات الـتالق تمكن من كسر مصيدة التسلل للمنتخب البلجيكي بتمريرة متقنة
خلف المدافعين أتى منها هدف الفوز لتنال ألمانيا اللقب كما نال شوستر حينها جائزة
أفضل لاعب في اليطولة على الرغم من صغر سنه كتتويج لمجهوداته !
حقبة برشلونة
لم يكن بعد قد أكمل الموسمين مع ناديه اف سي كولونيا عندما صرح شوستر بأنه
يرغب في الإنتقال والتغيير حيث أن االنادي لم يعد يناسب طموحاته !! وسرعان ماتوالت
العروض من الخارج ! وكان أبرزها عرض الفريق الإسباني برشلونة الذي وافقت عليه زوجته
غابي شوستر - لها قصة طريفة مع كأس العالم سنذكرها فيما بعد - المهم انتقل اللاعب إلى
فريق برشلونة ليصبح تحت قيادة المدرب الألماني أودو لاتيك ! وساد حينها الخوف من تواجد
العبقريتين الكرويتين حينها إلى جانب بعض مارادونا والملاك الأشقر ! ... إلا أن الملاك الأشقر
تأقلم مع الفريق بسرعة ونضجت مواهبه ! حيث كان أفضل من يجد الثغرات القاتلة في صفوف
الفرق المنافسة ليمرر من خلالها تمريراته المشهورة والدقيقة ! كما أنه أصبح مشهورا بتنفيذ
الضربات الثابتة بدقة كبيرة إضافة إلى ضرباته القوية من بعيد ! وأحرز في موسمه الأول 11 هدفا
مع الفريق واكتسب مكانة مميزة في صفوف المشجعين إلى جانب المدلل مارادونا ! وحصد بعدها
في السنين التالية لقب الدوري الإسباني مع برشلونة وكذلك بطولة الكأس ثلاث مرات !
وايضا كأس أوروبا للأندية البطلة ! خلال ثمانية أعوام قضاها مع النادي من 1980 - 1988 !
كما أن برشلونة حل وصيفا في العديد من البطولات في نفس الفترة ! وسجل شوستر 63 هدفا
في حوالي 170 مباراة لعبها للفريق
حقبة ريـــــال مدريد !
انتقل بعد نهاية مسيرته من برشلونة إلى العدو الأول ريال مدريد ! بتنسيق من زوجته غابي
وهناك في الريال كون ثنائيا خارقا مع المكسيكي الرهيب هوغو شانسيز إضافة إلى بقية
الشلة وعلى رأسهم بوتراجينو الأرجنتيني ! وفاز بالدوري الإسباني للمرة الثانية وأتبعها
بالدوري مرة أخرى في الموسم الذي تلاه ! وسجل حوالي 13 هدفا في 62 مباراة لعبها
للفريق !
حقبة أتليتكو مدريد !!
بعد موسمين ناجحين مع مدريد انتقل إلى الغريم التقليدي في نفس المدينة أتليتكو
مدريد ومرة أخرى بتنسيق من زوجته غابي ! ولعب له من 1990 وحتى 1993
وأحرز معه لقب الكأس مرتين كما حل وصيفا لبطل الدوري مرة واحدة ! وفي
نهاية فترته في الإتليتكو بدأت ملامح التقدم في السن تظهر عليه فلم يعد بنفس
سرعته السابقة إلا أنه تمكن من تعويض ذلك بدقة تمريراته إضافة إلى تنفيذه
للضربات الحرة ولعب للنادي 85 مباراة أحرز فيها 11 هدفا !!
في نهاية مسيرته انتقل إلى بايرن ليفركوزن الألماني بتشجيع من زوجته
ولعب له لثلاثة مواسم واعتزل بعدها بفترة قصيرة ليبدأ حكايته مع التدريب !
حكاية شوستر مع زوجته غـــــابي ! لماذا اعتزل شوستر اللعب الدولي بعد
أربعة مواسم فقط ؟ ولماذا لم يلعب أيا من كؤوس العالم مع بلده ألمانيا ؟
تزوج بيرند غابي عام 1979 ولا يزال مرتبطا معها حتى يومنا هذا بعد 28 من
الزواج على الرغم من أنها تقيم حاليا في ألمانيا وله منها أربعة أولاد !
غابي كانت هي الوكيل لزوجها بيرند وهي التي كانت تتفاوض باسمه
وهي المرأة الأولى في العالم الذي تتولى هكذا منصب !
وهي من دبر له أمر الإنتقالات سواء إلى إسبانيا أو داخل إسبانيا نفسها !!
والملاحظ هو أن الأندية التي تنقل بينها في إسبانيا هي في المقام الأول
أندية متعادية ومتخاصمة بشدة إلا أن ذلك لم يكن عائقا أمام غابي التي
كانت تبحث عن الأفضل لزوجها وبالتالي نقلته من ألمانيا في البداية إلى
برشلونة ليتلقى راتبا خياليا حينها ومن ثم إلى مدريد العدو الأول لبرشلونة
على المستوى الإسباني ومن ثم إلى الإتليتكو الغريم الأول للريال على مستوى مدريد !
وفيما بعد ساهمت بانتقاله إلى بايرن ليفركوزن بعد مفاوضات شاقة مع رئيس
نادي ليفركوزن الذي صرح فيما بعد أنه لم ير في حياته وكيلا أعتى وأصلب
منها في المفاوضات !
الطريف في الموضوع هو أن بيرند شوستر لم يلعب لمنتخبه الأم ألمانيا
سوى أربع سنين لعب فيها 21 مباراة وأحرز فيها أربعة أهداف لكنه اعتزل
بعدها من المنتخب على الرغم من أن بدايته مع المنتخب كانت خارقة بالفوز
بكاس الأمم الأوروبية وجائزة أفضل لاعب في البطولة وهو لايزال بعمر 20
إلا أن السبب يعود بشكل أساسي إلى زوجته غابي إضافة إلى الإصابة !
البداية كانت في كأس 1982 الذي لم يتمكن من خوضه بسبب الإصابة !
ثم تلت ذلك بعض المشاكل بينه وبين المدرب الألماني Jupp Deerwall
حيث قدم بيرند استقالته من المنتخب واعتزل اللعب دوليا ! وفي كأس العالم
الذي تلاه 1986 حاول بيكينباور مدرب المنتخب استعادة بيرند شوستر إلى
التشكيلة من جديد إلا أن غابي شوستر وقفت عائقا في هذا الطريق حيث أنها
اعتبرت أن اللعب مع المنتخب ليس ذو جدوى ماديا واشترطت لعودة زوجها
حوالي ال مليون مارك ألماني !! ولم يتمكن الإتحاد الألماني سوى من تقديم
ثلاثمائة ألف مارك اعتبرتها غابي غير كافية ولم تقبلها ما حرم بيرند من اللعب
في كأس العالم 1986 ولم يبذل بيكنباور بعد ذلك أي جهد لاستدعائه مرة أخرى
على الرغم من العديد من المطالبات بضمه لمنتخب الألمان عام 1990 إلا
بيكنباور قاوم كل النداءات ولم يضمه إلى المنتخب وتمكن من الفوز بكأس
العالم دون مشاركة الملاك الأشقر
بدايــــــــة دخــــــول عالم التدريب ! أضــــــواء على العالـــــم الجديد !
اختار دخول مجال التدريب بعد نهاية سيرته على أرض الملاعب !! لماذا ؟ هل
لأن فكرة كونه مدربا أعجبته ؟ لا , بالتأكيد ليس هذا هو السبب !! السبب وبكل
بساطة هو أنه لم يكن قادرا على الإبتعاد عن مجال كرة القدم بعدما توجب عليه
الأعتزال ! ولذلك فقد رأى في التدريب الطريق الأفضل للبقاء مع الكرة ولمواصلة
العلاقة معها !
في البداية كان نكرة في مجال التدريب . لم يكن له اسم كمدرب ! ولكن عندما تمكن
من وضع خيتافي - الفريق الصغير في ضاحية مدريد - على قمة الدوري الإسباني لعدة
أسابيع التفت العالم كله ليتساءل : من هو بيرند شوستر هذا ؟ وحتى في موطنه الأم
ألمانيالم يكونوا محيطين تماما بإمكانياته لأنه قضى معظم حياته على الأراضي الإسبانية !
في موسمه الأخير مع خيتافي أنهى الدوري في المركز التاسع , وخلال
مسيرته في الدوري تمكن من إحراج عدد من الفرق الكبيرة في الطريق !
لا بل وسحق بعض منها سحقا عنيفا !! ولم يكن هذا سوى بدافع حب البقاء في
دوري الأضواء وبدافع شق الطريق أكثر وأكثر نحو طموحات وتحديات
أعلى وأصعب .
بالتأكيد سيتمكن شوستر الآن من التخلي عن غرفته الصغيرة في ذلك الفندق
الصغير ذو الأربع نجوم في ضاحية مدريد ! النافذة الخلفية لغرفته تطل على ساحة :
( يمكنك أن تحصي وجود 70 رافعة على الأقل ! شيء كهذا لم أره في حياتي من قبل ! ) .
وحتى الجهة الأمامية للفندق ليست بأفضل حالا فهي تطل على طريق سريع مسلفت !
وعلى أي حال فالضاحية الصغيرة خيتافي لم يكن لديها وقت للاهتمام بالجماليات !
فالضاحية الصغيرة نمت من 23 ألف ساكنا إلى شبه مدرينة صغيرة يقطن فيها
حاليا مايقارب ال 190 ألفا .
السؤال الذي يطرح نفسه : كيف تمكن المدعو شوستر من التعايش مع هذه
الأجــــواء : ( في الحقيقة إنها المرة الأولى التي أسكن فيها بشكل دائم في فندق ,
بين الفترة والأخرى أحتاج إلى السفر إلى ألمانيا و رؤية المروج الخضراء هناك
ولكني أقول مع ذلك أن الحياة في فندق ليست سيئة إلى تلك الدرجة ! الغرفة هنا نظيفة ,
وليس ثمة خوف من لصوص قد يقتحمون عليك منزلك , إضافة إلى أن الوزن يقل
تدريجيا بسبب فقدان الشهية في أكل وجبات الفندق نفسها كل يوم !! ).
ردهات الفندق في المساء خالية تماما من أي من الوجوه البشرية ! ولعل هذا يلقي
بعضا من الضوء على شخصية شوستر ! هذا الرجل يمكنه العيش في كل مكان
كمنزله تماما ..... بشرط وحيد : تواجد ملعب لكرة القدم في الجوار !
درب قبلها في أندية الدجة الثانية في كل من إسبانيا وكذلك أوكرانيا . وهنا لا يجد
شوستر مكانا للغرور : ( لا يمكنك تعلم التدريب إذا كنت تريد البقاء جالسا في منزلك ! ) .
( أيضا لم أكن لأتوقع الصعود في ليلة وضحاها إلى مصاف المدربين الكبار ! وإذا كنت
في السابق لاعبا كبيرا فهذا لايعني أنك ستكون كذلك مدربا كبيرا ! ) .
بعد خمسة محطات مختلفة للتدريب خلال سبعة أعوام متعاقبة ظهرت سمعة سيئة
نوعا ما لشوستر ! جميع الفرق التي دربها تبدأ الموسم بقوة وروعة لكنها تنهيه
بشكل سيئ جدا !! لكن شوستر لديه بعض الحجج ضد هذا الإنتقاد المتسرع منها
على سبيل المثال أن رئيس فريق CD Xerez لم يدفع راتبه لمدة 11 شهرا
متعاقبة !! ومن غير المتوقع أن يركز على عمله دون راتب !! ... على أية حال في
كرة القدم ليس هناك مجال سوى للذكريات السوداء أو البيضاء !!
في داخل شوستر لاتزال روح اللاعب موجودة ! وهذا مايساعده على كسب
قلوب لاعبيه وكذلك تفهمهم ! إلا أن روح اللاعب في داخله صعبت عليه
التأقلم بسرعة مع التدريب ! على الأقل في المراحل السابقة ! فعندما كان يغضب
من رئيس النادي أو من الصحافة كان لا يتورع عن إظهار غضبه والدخول
في مشادات معهم !! وغالبا ماكان ذلك يتسبب في إفساد جو العمل !! وهذه في نظر
الإسبان هي صفات تقليدية للألمان : العناد , وعدم سعة الأفق , حتى انهم يطلقون
على الألمان تعبير Cabezas cuadrada وهو مايعني الجمجمة المربعة !
شوستر : ( أعتقد أن جمجمتي أصبحت دائرية مع مرور الوقت , صحيح أنني كنت
الجنون بعينه عندما كنت لاعبا إذ كنت أكره الملل بشكل عنيف ! وحياة لاعبي كرة
القدم لا تخلو أيضا من الملل ! طائرات مطارات فنادق بالإضافة إلى ساعات طويلة
من الإنتظار ! وكنت أستغل الفرص التي أراها مناسبة لإشعال المشاكل ! كنت
أعتقد أنني ألعب بأفضل شكل ممكن عندما يكون الجو حولي مكهربا ومتفجرا ! لم
يكن لدي خوف من أي شيئ ! ) .
شوستر من النوع المرح ! والتجاعيد على جانب عينيه تفضحان مقدار ما يضحك !
وعندما يلاحظ أن الناس من حوله منسجمون ومبتسمون لحديثه ينسى نفسه
وينطلق في الكلام ناسيا تماما أن كلامه سيكون عناوين الصحف في الصباح التالي .!
على سبيل المثال عندما كان في ليفانتي قال له أحد الصحفيين - وسط أنباء
عن اهتمام البايرن به - : في البايرن لديك الدعم من أولي هونيس وكارل
رومينيغيه ! أجابه شوستر : إذا يجب أن أكون سعيدا هنا في ليفانتي لأن لدينا
رئيسا لا يفقه شيئا في كرة القدم !! . هنا كان شوستر قد نسي نفسه وبدأ في
التنكيت على رئيس النادي الذي أقاله بدوره بعد فترة !!
في بدايته للتدريب يحدث شوستر : عندما عزمت على الدخول في مجال
التدريب ذهبت إلى مدربي القديم ليو بينهاكر لتعلم بعض الاشياء ! لبست حذائي
وربطته متوقعا أنني سأركل بعض الكرات أثناء التدريب لكن الكلب ليو حرمني من
ذلك لأسبوع كامل !! وحتى في المباريات المصغرة حينما كان ينقص أحد اللاعبين
كان الكلب يفضل إدخال الخبير الفيزيائي بدلا مني !! بعد فترة انفجرت صائحا : ليو !!
إلا أنه التفت إلي بكل هدوء مدركا مايفعل وقال : شوستر ! أنسى أمر اللاعب !!
أنت الآن مدرب ! .... وحينها للمرة أدركت وفهمت تماما ما يعنيه أن تكون مدربا !!
وحـــــــــــــانت اللحظة الحاسمة !! ...
وأخيرا انتهى به المطاف إلى القمة ... وبعد قيل وقال وصل شوستر
أخيرا إلى قمة عالم التدريب وهو يدرب أحد عمالقة العالم وإسبانيا !
وهي المنزلة التي يحلم بالوصول إليها كل مدرب ! أن يدرب يوما ما
فرقا من أمثال برشلونة ومدريد ومانشستر والميلان ! وهي قمة
ليس من السهل الوصول إليها ! إلا أنه من الأصعب الحفاظ عليه
خاصة في حالة ريال مدريد ! فالنادي في حالة إستثنائية في السنين
الأخيرة ! قحط في البطولات ! وتغيير في الإدارة ! قحط لم يتمكن سوى
الإيطالي الخبير كابيلو من فكه ولكنه لم يستطع بدوره الحفاظ على
مقعده وكانت عاقبته هي الإقالة من تدريب الفريق بحجة أن النتائج
وحدها ليست هي المطلوبة بل أيضا اللعب الجميل وإبهار الجماهير
وهو ما تعود عليه مدريد أيــــام الغلاكتيكوس !
في النهاية أستقر الإختيار على شوستر بسبب ماقدمه مع خيتافي
الموسم السابق على الرغم من من ضعف إمكانيات خيتافي وتم
اختياره لمهمة تدريب ريال مدريد !! ولابد أن شوستر سعيد بالفرصة
والتي سيعض عليها بكل مايملك لإثبات طموحة ولإثبات أن مافعله
مع خيتافي لم يكن محض صدفة ! كما أنه يدرك أنه مع ناد إقالة
المدرب فيه أسهل من صرف بواب النادي ! ناد أقال 6 مدربين في
3 سنين متتالية !! شوستر يدرك كل هذا ومع ذلك فقد دفع من ماله
الخاص مبلغا يزيد على ال 400 ألف يورو ليفك عقده مع فريقه
السابق وهذا ينبئ بجديته ! وعزمه على فعل شيئ ما مع الفريق
الأبيض !
الطريق لن يكون سهلا ! فالخصوم دججوا أنفسهم بأسلحة فتاكة !
والصحافة تتربص الشر ! وتكمن منتظرة أي زلة لتفتح نيرانها على
المدرب والإدارة !
شوستر هي كلمة واحدة : عند الإمتحان يكرم المرء أو يهان !