[
تشتد المنافسة على جائزة الكرة الذهبية المقدمة سنويا لأفضل لاعب كرة قدم في القارة الأوروبية هذا العام بعدما قدمت مجموعة من اللاعبين الشبان أداء مبهرا خلال منافسات البطولات الأوروبية المحلية والاقليمية.
المرشحون أصبحوا معروفين للجميع.. أربعة لاعبين يدخلون دائرة المنافسة وإن كانت التكهنات تشير إلى انحصار التنافس بين لاعبين اثنين.
هذا العام يغيب البرازيلي رونالدينيو عن ألقاب اللاعبين الفردية بسبب أدائه غير المتوازن مع فريقه برشلونة، ويغيب معه أيضا مجموعة من اللاعبين الذين فشلوا في تقديم الصورة المعهودة عنهم لأسباب مختلفة اهمها الإصابات وعدم التأقلم مع الفرق الجديدة، لكن المرشحين الأربعة لنيل جائزة العام الحالي أبهروا المتابعين بأدائهم الراقي داخل المستطيل الأخضر ما جعل البعض يقول أن هذا العام هو نقطة تحول وبداية ظهور جيل جديد من اللاعبين سيسيطر لأعوام مقبلة على الكرة العالمية.
أبرز مرشح لنيل الكرة الذهبية لعام 2007 هو البرازيلي كاكا نجم ميلان الإيطالي خاصة بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم حسب رابطة اللاعبين المحترفين (فيفبرو)، أسهم البرازيلي كاكا كانت وماتزال في ارتفاع دائم رغم العروض السيئة التي قدمها فريقه ميلان في بداية الموسم سواء في الدوري الإيطالي أو دوري أبطال أوروبا.
الأداء المذهل الذي قدمه كاكا (25 سنة) مع فريقه الإيطالي في دوري الأبطال الموسم الماضي جعل منه أسطورة جديدة في عالم الكرة البرازيلية، ومن منا لا يتذكر هدفيه الجميلين في مرمى مانشستر يونايتد في الدور نصف النهائي، ورغم أنه يلعب وراء المهاجمين إلا أنه توج هدافا للمسابقة برصيد عشرة أهداف.
العديد من نجوم الكرة يقفون وراء ترشيح كاكا على رأسهم زميله السابق الأوكراني أندري شفتشينكو مهاجم تشلسي والسير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد، وصفته صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الشهيرة بأنه الملك الجديد لكرة القدم، اختاره زوار الموقع الالكتروني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أفضل لاعب في الموسم، وسمته مجلة "كيكرز" الألمانية أفضل لاعب في العالم متقدما على البرتغالي كريستيانو رونالدو ورونالدينيو، أما صحيفة "تايمز" الانجليزية فلم تتأخر في إعلان ولائها لكاكا من خلال اختياره كأبرز لاعبي العام، وكل ذلك شفع للنجم البرازيلي حصوله على جائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا إضافة إلى جائزة أفضل مهاجم.
ورغم بداية فريقه البطيئة الموسم الحالي، نجح كاكا حتى الآن في تسجيل ستة أهداف بالدوري الإيطالي، وهو لعب مباراته رقم 200 في المسابقة أمام كاتانيا في الثلاثين من أيلول/سبتمبر الماضي.
وهناك نقطة سلبية لن تؤثر في منافسته على الكرة الذهبية لكنها قد تلعب دورا كبيرا في ازدياد حدة المنافسة على الجوائز الفردية الأخرى وأهمها جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ألا وهي اعتذاره عن عدم المشاركة مع المنتخب البرازيلي في بطولة أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2007) الصيف الماضي بحجة رغبته في الحصول على راحة كافية قبل بداية الموسم الجديد علما بأن المنتخب البرازيلي نال لقب البطولة معتمدا على لاعبين آخرين يتقدمهم روبينيو ومايكون ودانييل ألفيس وجيلبرتو سيلفا وفاغنر لوف.
المرشح الثاني هو الموهبة الأرجنتينية ليونيل ميسي.. لا يوجد شك في أن هذا اللاعب الشاب البالغ من العمر عشرين عاما هو اللاعب الأحق بتسمية "مارادونا الجديد" منذ اعتزال الأخير كرة القدم.
لماذا ميسي؟ ولماذا نرشح لاعبا لم يظفر ولو ببطولة كبيرة واحدة مع فريقه برشلونة؟ عودوا لذكريات الموسم الاسباني الماضي وبالذات إلى مباراة ذهاب نصف نهائي كأس ملك اسبانيا بين برشلونة وخيتافي وستعرفون لماذا.
إنها حركة واحدة سرقت الألباب.. لقد راوغ ميسي ستة لاعبين من منتصف الملعب قبل أن يضع الكرة في المرمى، وهو هدف أعاد للذاكرة ذلك الهدف الذي أحرزه دييغو مارادونا في مرمى انجلترا بالدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 1986 في المكسيك، لكن حركة واحدة لن تشفع لميسي..
وماذا عن الهاتريك الذي سجله في دربي كرة القدم الاسبانية أمام ريال مدريد؟؟ وماذا عن جملة الأهداف التي حملت توقيعه في مختلف المناسبات؟ لقب أصبح ميسي النجم رقم 1 في برشلونة واضعا خلفه رونالدينيو وإيتو وحتى تييري هنري !
مهارته وقدرته في السيطرة على الكرة استثنائية، لا ننكر أنه لم يحمل بطولة واحدة خلال العام الحالي لكنه تصدر عناوين الصحف في كل مكان ومع كل هدف يحرزه، إنه الداهية.. الماكر.. الساحر.. إنه "ميسيدونا" !
ويتصدر ميسي حاليا تريب هدافي الدوري الاسباني للموسم الحالي برصيد ستة أهداف، وهو قلد مارادونا على أرض الملعب في كل شيء تقريبا.. خاصة وأنه سجل هدفا بيده في الدوري الاسباني مشابها لهدف مارادونا الأول في مرمى انجلترا عام 1986.
اللاعب الثالث هو البرتغالي كريستيانو رونالدو، وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي كان رونالدو هو المرشح الأولى لاقتناص جميع الجوائز الفردية نظرا لما قدمه النجم الشاب مع فريقه مانشستر يونايتد، لكن فرصه بدأت تنحسر مع تألق كاكا وميسي، قاد رونالدو فريقه للفوز بلقب الدوري الانجليزي وحل ثانيا على لائحة ترتيب هدافي المسابقة، وفاز بجائزة لاعب العام برأي اللاعبين وأفضل لاعب شاب ولاعب العام برأي لاكتاب، ولاعب العام برأي الجمهور، ومنحه فريقه لقب أفضل لاعب في الفريق خلال الموسم الماضي أيضا، وكل ذلك أدى في النهاية إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب كرة قدم برتغالي.
وقبل بدء الموسم الحالي أراد ريال مدريد الحصول على خدمات النجم البرتغالي الذي رفض كل المغريات ومدد عقده مع مانشستر يونايتد ليصبح صاحب أعلى أجر في تاريخ النادي (120 ألف جنيه استرليني أسبوعيا).
وعندما نتحدث عن المرشحين لجائزة الكرة الذهبية الأوروبية لهذا العام يجب أن لا ننسى الإيطالي أندريا بيرلو الذي يعتبر الجندي المجهول في صفوف ميلان والمنتخب الإيطالي.
وبعد تولي روبرتو دونادوني مسؤولية تدريب المنتخب الإيطالي خلفا لمارتشيللو ليبي، حدثت العديد من التغييرات في صفوف الفريق الفائز بكأس العالم الأخيرة، لكن بيرلو بقي النجم الذي لا يمس، ومكانه في الفريق أصبح من الأمور التي يصعب العبث بها، وهو صرح مؤخرا أنه يحلم بإحراز الكرة الذهبية بعد عام ولا أحلى بالنسبة له مع ميلان.
هناك عدد آخر من اللاعبين قدموا أداء مميزا هذا العام نذكر منهم الإيطالي فراشيسكو توتي قائد روما وهداف الدوري الإيطالي والبرازيلي دانييل ألفيس الظهير العصري في اشبيلية وزميله الهداف المالي فريدريك كانوتيه، والمهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش هداف إنتر ميلان، والانجليزي ستيفن جيرارد "كابتن" ليفربول، لكن يبدو أن الجائزة ستنحصر بين كاكا وميسي.. وعموما فإن الأيام المقبلة ستكشف عن اللاعب الذي سيخلف الإيطالي فابيو كانافارو قائد المنتخب الإيطالي والفائز بالجائزة العام الماضي.
سجل الفائزين
1956: الانجليزي ستانلي ماثيوز
1957: الاسباني ألفريد دي ستيفانو
1958: الفرنسي ريمون كوبا
1959: الاسباني ألفريدو دي ستيفانو
1960: الاسباني لويس سواريز
1961: الإيطالي عمر سيفوري
1962: التشيكوسلوفاكي حوزيف ماسوبوست
1963: السوفييتي ليف ياشين
1964: الاسكتلندي دينيس لو
1965: البرتغالي أوزيبيو
1966: الانجليزي بوبي تشارلتون
1967: المجري فلوريان ألبرت
1968: الايرلندي جورج بست
1969: الإيطالي جياني ريفيرا
1970: الألماني غيرد مولر
1971: الهولندي يوهان كرويف
1972: الألماني فرانز بيكنباور
1973: الهولندي يوهان كرويف
1974: الهولندي يوهان كرويف
1975: السوفييتي أوليغ بلوخين
1976: الألماني فرانز بيكنباور
1977: الدنماركي ألان سيمونسن
1978: الانجليزي كيفن كيغان
1979: الانجليزي كيفن كيغان
1980: الألماني كارل هاينز رومينيغه
1981: الألماني كارل هاينز رومينيغه
1982: الإيطالي باولو روسي
1983: الفرنسي ميشيل بلاتيني
1984: الفرنسي ميشيل بلاتيني
1985: الفرنسي ميشيل بلاتيني
1986: السوفييتي إيغور بيلانوف
1987: الهولندي رود خوليت
1988: الهولندي ماركو فان باستن
1989: الهولندي ماركو فان باستن
1990: الألماني لوثر ماثيوس
1991: الفرنسي جان بيير بابان
1992: الهولندي ماركو فان باستن
1993: الإيطالي روبرتو باجيو
1994: البلغاري خريستو ستويشكوف
1995: اللليبيري جورج وياه
1996: الألماني ماتياس زامر
1997: البرازيلي رونالدو
1998: الفرنسي زين الدين زيدان
1999: البرازيلي ريفالدو
2000: البرتغالي لويس فيغو
2001: الانجليزي مايكل أوين
2002: البرازيلي رونالدو
2003: التشيكي بافل ندفيد
2004: الأوكراني أندري شتفتشينكو
2005: البرازيلي رونالدينيو
2006: الإيطالي فابيو كانافارو
تشتد المنافسة على جائزة الكرة الذهبية المقدمة سنويا لأفضل لاعب كرة قدم في القارة الأوروبية هذا العام بعدما قدمت مجموعة من اللاعبين الشبان أداء مبهرا خلال منافسات البطولات الأوروبية المحلية والاقليمية.
المرشحون أصبحوا معروفين للجميع.. أربعة لاعبين يدخلون دائرة المنافسة وإن كانت التكهنات تشير إلى انحصار التنافس بين لاعبين اثنين.
هذا العام يغيب البرازيلي رونالدينيو عن ألقاب اللاعبين الفردية بسبب أدائه غير المتوازن مع فريقه برشلونة، ويغيب معه أيضا مجموعة من اللاعبين الذين فشلوا في تقديم الصورة المعهودة عنهم لأسباب مختلفة اهمها الإصابات وعدم التأقلم مع الفرق الجديدة، لكن المرشحين الأربعة لنيل جائزة العام الحالي أبهروا المتابعين بأدائهم الراقي داخل المستطيل الأخضر ما جعل البعض يقول أن هذا العام هو نقطة تحول وبداية ظهور جيل جديد من اللاعبين سيسيطر لأعوام مقبلة على الكرة العالمية.
أبرز مرشح لنيل الكرة الذهبية لعام 2007 هو البرازيلي كاكا نجم ميلان الإيطالي خاصة بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم حسب رابطة اللاعبين المحترفين (فيفبرو)، أسهم البرازيلي كاكا كانت وماتزال في ارتفاع دائم رغم العروض السيئة التي قدمها فريقه ميلان في بداية الموسم سواء في الدوري الإيطالي أو دوري أبطال أوروبا.
الأداء المذهل الذي قدمه كاكا (25 سنة) مع فريقه الإيطالي في دوري الأبطال الموسم الماضي جعل منه أسطورة جديدة في عالم الكرة البرازيلية، ومن منا لا يتذكر هدفيه الجميلين في مرمى مانشستر يونايتد في الدور نصف النهائي، ورغم أنه يلعب وراء المهاجمين إلا أنه توج هدافا للمسابقة برصيد عشرة أهداف.
العديد من نجوم الكرة يقفون وراء ترشيح كاكا على رأسهم زميله السابق الأوكراني أندري شفتشينكو مهاجم تشلسي والسير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد، وصفته صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الشهيرة بأنه الملك الجديد لكرة القدم، اختاره زوار الموقع الالكتروني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أفضل لاعب في الموسم، وسمته مجلة "كيكرز" الألمانية أفضل لاعب في العالم متقدما على البرتغالي كريستيانو رونالدو ورونالدينيو، أما صحيفة "تايمز" الانجليزية فلم تتأخر في إعلان ولائها لكاكا من خلال اختياره كأبرز لاعبي العام، وكل ذلك شفع للنجم البرازيلي حصوله على جائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا إضافة إلى جائزة أفضل مهاجم.
ورغم بداية فريقه البطيئة الموسم الحالي، نجح كاكا حتى الآن في تسجيل ستة أهداف بالدوري الإيطالي، وهو لعب مباراته رقم 200 في المسابقة أمام كاتانيا في الثلاثين من أيلول/سبتمبر الماضي.
وهناك نقطة سلبية لن تؤثر في منافسته على الكرة الذهبية لكنها قد تلعب دورا كبيرا في ازدياد حدة المنافسة على الجوائز الفردية الأخرى وأهمها جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ألا وهي اعتذاره عن عدم المشاركة مع المنتخب البرازيلي في بطولة أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2007) الصيف الماضي بحجة رغبته في الحصول على راحة كافية قبل بداية الموسم الجديد علما بأن المنتخب البرازيلي نال لقب البطولة معتمدا على لاعبين آخرين يتقدمهم روبينيو ومايكون ودانييل ألفيس وجيلبرتو سيلفا وفاغنر لوف.
المرشح الثاني هو الموهبة الأرجنتينية ليونيل ميسي.. لا يوجد شك في أن هذا اللاعب الشاب البالغ من العمر عشرين عاما هو اللاعب الأحق بتسمية "مارادونا الجديد" منذ اعتزال الأخير كرة القدم.
لماذا ميسي؟ ولماذا نرشح لاعبا لم يظفر ولو ببطولة كبيرة واحدة مع فريقه برشلونة؟ عودوا لذكريات الموسم الاسباني الماضي وبالذات إلى مباراة ذهاب نصف نهائي كأس ملك اسبانيا بين برشلونة وخيتافي وستعرفون لماذا.
إنها حركة واحدة سرقت الألباب.. لقد راوغ ميسي ستة لاعبين من منتصف الملعب قبل أن يضع الكرة في المرمى، وهو هدف أعاد للذاكرة ذلك الهدف الذي أحرزه دييغو مارادونا في مرمى انجلترا بالدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 1986 في المكسيك، لكن حركة واحدة لن تشفع لميسي..
وماذا عن الهاتريك الذي سجله في دربي كرة القدم الاسبانية أمام ريال مدريد؟؟ وماذا عن جملة الأهداف التي حملت توقيعه في مختلف المناسبات؟ لقب أصبح ميسي النجم رقم 1 في برشلونة واضعا خلفه رونالدينيو وإيتو وحتى تييري هنري !
مهارته وقدرته في السيطرة على الكرة استثنائية، لا ننكر أنه لم يحمل بطولة واحدة خلال العام الحالي لكنه تصدر عناوين الصحف في كل مكان ومع كل هدف يحرزه، إنه الداهية.. الماكر.. الساحر.. إنه "ميسيدونا" !
ويتصدر ميسي حاليا تريب هدافي الدوري الاسباني للموسم الحالي برصيد ستة أهداف، وهو قلد مارادونا على أرض الملعب في كل شيء تقريبا.. خاصة وأنه سجل هدفا بيده في الدوري الاسباني مشابها لهدف مارادونا الأول في مرمى انجلترا عام 1986.
اللاعب الثالث هو البرتغالي كريستيانو رونالدو، وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي كان رونالدو هو المرشح الأولى لاقتناص جميع الجوائز الفردية نظرا لما قدمه النجم الشاب مع فريقه مانشستر يونايتد، لكن فرصه بدأت تنحسر مع تألق كاكا وميسي، قاد رونالدو فريقه للفوز بلقب الدوري الانجليزي وحل ثانيا على لائحة ترتيب هدافي المسابقة، وفاز بجائزة لاعب العام برأي اللاعبين وأفضل لاعب شاب ولاعب العام برأي لاكتاب، ولاعب العام برأي الجمهور، ومنحه فريقه لقب أفضل لاعب في الفريق خلال الموسم الماضي أيضا، وكل ذلك أدى في النهاية إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب كرة قدم برتغالي.
وقبل بدء الموسم الحالي أراد ريال مدريد الحصول على خدمات النجم البرتغالي الذي رفض كل المغريات ومدد عقده مع مانشستر يونايتد ليصبح صاحب أعلى أجر في تاريخ النادي (120 ألف جنيه استرليني أسبوعيا).
وعندما نتحدث عن المرشحين لجائزة الكرة الذهبية الأوروبية لهذا العام يجب أن لا ننسى الإيطالي أندريا بيرلو الذي يعتبر الجندي المجهول في صفوف ميلان والمنتخب الإيطالي.
وبعد تولي روبرتو دونادوني مسؤولية تدريب المنتخب الإيطالي خلفا لمارتشيللو ليبي، حدثت العديد من التغييرات في صفوف الفريق الفائز بكأس العالم الأخيرة، لكن بيرلو بقي النجم الذي لا يمس، ومكانه في الفريق أصبح من الأمور التي يصعب العبث بها، وهو صرح مؤخرا أنه يحلم بإحراز الكرة الذهبية بعد عام ولا أحلى بالنسبة له مع ميلان.
هناك عدد آخر من اللاعبين قدموا أداء مميزا هذا العام نذكر منهم الإيطالي فراشيسكو توتي قائد روما وهداف الدوري الإيطالي والبرازيلي دانييل ألفيس الظهير العصري في اشبيلية وزميله الهداف المالي فريدريك كانوتيه، والمهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش هداف إنتر ميلان، والانجليزي ستيفن جيرارد "كابتن" ليفربول، لكن يبدو أن الجائزة ستنحصر بين كاكا وميسي.. وعموما فإن الأيام المقبلة ستكشف عن اللاعب الذي سيخلف الإيطالي فابيو كانافارو قائد المنتخب الإيطالي والفائز بالجائزة العام الماضي.
سجل الفائزين
1956: الانجليزي ستانلي ماثيوز
1957: الاسباني ألفريد دي ستيفانو
1958: الفرنسي ريمون كوبا
1959: الاسباني ألفريدو دي ستيفانو
1960: الاسباني لويس سواريز
1961: الإيطالي عمر سيفوري
1962: التشيكوسلوفاكي حوزيف ماسوبوست
1963: السوفييتي ليف ياشين
1964: الاسكتلندي دينيس لو
1965: البرتغالي أوزيبيو
1966: الانجليزي بوبي تشارلتون
1967: المجري فلوريان ألبرت
1968: الايرلندي جورج بست
1969: الإيطالي جياني ريفيرا
1970: الألماني غيرد مولر
1971: الهولندي يوهان كرويف
1972: الألماني فرانز بيكنباور
1973: الهولندي يوهان كرويف
1974: الهولندي يوهان كرويف
1975: السوفييتي أوليغ بلوخين
1976: الألماني فرانز بيكنباور
1977: الدنماركي ألان سيمونسن
1978: الانجليزي كيفن كيغان
1979: الانجليزي كيفن كيغان
1980: الألماني كارل هاينز رومينيغه
1981: الألماني كارل هاينز رومينيغه
1982: الإيطالي باولو روسي
1983: الفرنسي ميشيل بلاتيني
1984: الفرنسي ميشيل بلاتيني
1985: الفرنسي ميشيل بلاتيني
1986: السوفييتي إيغور بيلانوف
1987: الهولندي رود خوليت
1988: الهولندي ماركو فان باستن
1989: الهولندي ماركو فان باستن
1990: الألماني لوثر ماثيوس
1991: الفرنسي جان بيير بابان
1992: الهولندي ماركو فان باستن
1993: الإيطالي روبرتو باجيو
1994: البلغاري خريستو ستويشكوف
1995: اللليبيري جورج وياه
1996: الألماني ماتياس زامر
1997: البرازيلي رونالدو
1998: الفرنسي زين الدين زيدان
1999: البرازيلي ريفالدو
2000: البرتغالي لويس فيغو
2001: الانجليزي مايكل أوين
2002: البرازيلي رونالدو
2003: التشيكي بافل ندفيد
2004: الأوكراني أندري شتفتشينكو
2005: البرازيلي رونالدينيو
2006: الإيطالي فابيو كانافارو