فشل فريق لوس أنجلوس غالاكسي في التأهل إلى الأدوار النهائية من بطولة الدوري الأميركي لكرة القدم، هذا الفشل ترتب عليه انتهاء الموسم الأول للانجليزي ديفيد بيكام مع الفريق.
بيكام.. وما أكثر الأخبار المتداولة حول بيكام.. جمهور الرياضة الأميركي مصاب بحمى هذا النجم الانجليزي الوسيم.. لكن على الصعيد الرياضي.. بيكام مجرد لاعب عادي في الدوري الأميركي.
الأسباب كثيرة، أهمها الإصابة وقدوم بيكام بعد مرور فترة لا بأس بها من الدوري، وصار لزاما على أليكسي لالاس وزملائه في إدارة لوس أنجلوس غالاكسي الانتظار حتى انطلاق الموسم الكروي الجديد لمعرفة مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه "بيكس" مع الفريق.
يمكننا الجزم بأن الهدف من قدوم بيكام إلى الولايات المتحدة كان المساهمة في زيادة شعبية اللعبة في البلاد، لكن ليس عن طريق أداء بيكام على أرض الملعب، فمن يتابع كرة القدم جيدا يعرف أن بيكام لاعب ممتاز.. لكن ليس ذلك اللاعب الذي تستمتع برؤيته على الملعب.
تمكن المسؤولون في الدوري الأميركي من استغلال وجود بيكام على أكمل وجه، لكن النجم الانجليزي خانته الإصابة وخذلت ذلك الجمهور الذي كان يحتشد في الملاعب التي يحل عليها لوس أنجلوس ضيفا لرؤية الرياضي صاحب الشعبية الأكبر عالميا في الوقت الحالي.
وكعادته.. ظهر "بيكس" جديا في محاولة منه لاستعادة لياقته والشفاء من إصابته، لكن مساعيه لم تتكلل بالنجاح، ولا شك أن اللاعبين العاديين الذين يتلقون أجورا عادية في الدوري أظهروا شماتتهم بطريقة ما، ويتطلع بيكام إلى الموسم المقبل لإثبات أنه ليس مجرد وجه وسيم.. إنما لاعب كرة قدم مجتهد أيضا.
ورغم كل هذا.. يبقى بيكام متصدرا لعناوين الصفحات الرياضية وصفحات أخبار المشاهير في أميركا.. ومع تبقي له مباراتين وديتين مع غالاكسي قبل أن ينهي الفريق موسمه نهائيا، بدأت الأخبار تتسرب حول رغبة بيكام في التدرب مع فريق ايبسويتش تاون الانجليزي إلى حين بدء الموسم المقبل سعيا للحفاظ على لياقته لمساعدة المنتخب الانجليزي في النهوض من كبوته والتأهل إلى نهائيات أمم أوروبا 2008 التي ستجري في سويسرا والنمسا، ونفت إدارة النادي الانجليزي الخبر لكنها أبقت الباب مفتوحا لبيكام الذي ربما اختار هذا النادي لقربه من منزل له في انجلترا.
خبر آخر يثير الاهتمام، فقد تم اختيار بيكام رجل عام 2007 حسب استفتاء أجراه موقع "AskMen" الشهير، وتفوق بيكام على مجموعة من المشاهير في القائمة التي شملت 49 شخصية وضمن الممثلين مات ديمون وجورج كلوني وكريسنيان بيل ولاعب التنس السويسري روجيه فيدرر ومتسابق الفورمولا 1 البريطاني لويس هاميلتون.
وبمناسبة الحديث عن المشاهير.. يريد النجم السينمائي المعروف توم كروز التخفيف من هموم صديقه بيكام بعد فشل غالاكسي في التأهل إلى الأدوار الإقصائية عن طريق دعوته لخوض مغامرة طيران مثيرة وسباق سيارات سريع !
وأسعد ترشيح بيكام لجائزة الكرة الذهبية المقدمة من قبل مجلة "فرانس فوتبول" الكثير من محبيه الذين أكدوا أحقيته بذلك بعد موسم استثنائي قدمه مع فريقه السابق ريال مدريد الاسباني.
لقد تكهنا مسبقا بما سيحدث مع بيكام في الولايات المتحدة، النجم الانجليزي لا يحمل عصا سحرية لتغيير أحوال اللعبة في أميركا، لا يستطيع إحداث ثورة وتغيير جذري، فهو ليس أفضل من بيليه وفرانز بيكنباور ويوهان كرويف عندما حاولوا التغيير في سبعينيات القرن الماضي دون نتيجة، لكن بيكام بيضة تفقس ذهبا أينما تنقّل.. ومن هذا المنطلق أراد الأميركيون شراء خدماته بأثمن الأسعار.
عموما.. انتهى موسم بيكام مبكرا.. وكسب لاعب آخر احترام الجماهير الأميركية.. إنه المكسيكي كواتيموك بلانكو.. أتذكرون هذا اللاعب الدولي الذي كان يضع الكرة بين قدميه وسط الزحام ويقفز بها ليتخلص من المدافعين؟
بلانكو كان نجم فريق شيكاغو فاير في مباراة الفريق أمام غالاكسي (1-0) والتي أنهت مشوار الأخير في الدوري الأميركي، وبلانكو يحصل على ثاني أعلى أجر في الدوري بعد بيكام، لكنه لا يحظى طبعا بنفس الاهتمام الجماهيري، ويبدو أن بلانكو في طريقه لتحقيق إنجازات مع فريق شيكاغو إذا ما استمر متألقا على نفس المنوال.
بقي أن نذكر نقطة واحدة تثير الجدل.. اللاعب الذي سجل هدف شيكاغو فاير الوحيد في مباراة غالاكسي الأخيرة في الموسم الحالي اسمه جون ثورنغتون.. بالطبع لن يتذكر أحد هذا الاسم.. لكن للمعلومات فقط.. كان لاعبا في الفريق الرديف لمانشستر يونايتد عندما كان بيكام النجم الأول في الفريق.
بيكام.. وما أكثر الأخبار المتداولة حول بيكام.. جمهور الرياضة الأميركي مصاب بحمى هذا النجم الانجليزي الوسيم.. لكن على الصعيد الرياضي.. بيكام مجرد لاعب عادي في الدوري الأميركي.
الأسباب كثيرة، أهمها الإصابة وقدوم بيكام بعد مرور فترة لا بأس بها من الدوري، وصار لزاما على أليكسي لالاس وزملائه في إدارة لوس أنجلوس غالاكسي الانتظار حتى انطلاق الموسم الكروي الجديد لمعرفة مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه "بيكس" مع الفريق.
يمكننا الجزم بأن الهدف من قدوم بيكام إلى الولايات المتحدة كان المساهمة في زيادة شعبية اللعبة في البلاد، لكن ليس عن طريق أداء بيكام على أرض الملعب، فمن يتابع كرة القدم جيدا يعرف أن بيكام لاعب ممتاز.. لكن ليس ذلك اللاعب الذي تستمتع برؤيته على الملعب.
تمكن المسؤولون في الدوري الأميركي من استغلال وجود بيكام على أكمل وجه، لكن النجم الانجليزي خانته الإصابة وخذلت ذلك الجمهور الذي كان يحتشد في الملاعب التي يحل عليها لوس أنجلوس ضيفا لرؤية الرياضي صاحب الشعبية الأكبر عالميا في الوقت الحالي.
وكعادته.. ظهر "بيكس" جديا في محاولة منه لاستعادة لياقته والشفاء من إصابته، لكن مساعيه لم تتكلل بالنجاح، ولا شك أن اللاعبين العاديين الذين يتلقون أجورا عادية في الدوري أظهروا شماتتهم بطريقة ما، ويتطلع بيكام إلى الموسم المقبل لإثبات أنه ليس مجرد وجه وسيم.. إنما لاعب كرة قدم مجتهد أيضا.
ورغم كل هذا.. يبقى بيكام متصدرا لعناوين الصفحات الرياضية وصفحات أخبار المشاهير في أميركا.. ومع تبقي له مباراتين وديتين مع غالاكسي قبل أن ينهي الفريق موسمه نهائيا، بدأت الأخبار تتسرب حول رغبة بيكام في التدرب مع فريق ايبسويتش تاون الانجليزي إلى حين بدء الموسم المقبل سعيا للحفاظ على لياقته لمساعدة المنتخب الانجليزي في النهوض من كبوته والتأهل إلى نهائيات أمم أوروبا 2008 التي ستجري في سويسرا والنمسا، ونفت إدارة النادي الانجليزي الخبر لكنها أبقت الباب مفتوحا لبيكام الذي ربما اختار هذا النادي لقربه من منزل له في انجلترا.
خبر آخر يثير الاهتمام، فقد تم اختيار بيكام رجل عام 2007 حسب استفتاء أجراه موقع "AskMen" الشهير، وتفوق بيكام على مجموعة من المشاهير في القائمة التي شملت 49 شخصية وضمن الممثلين مات ديمون وجورج كلوني وكريسنيان بيل ولاعب التنس السويسري روجيه فيدرر ومتسابق الفورمولا 1 البريطاني لويس هاميلتون.
وبمناسبة الحديث عن المشاهير.. يريد النجم السينمائي المعروف توم كروز التخفيف من هموم صديقه بيكام بعد فشل غالاكسي في التأهل إلى الأدوار الإقصائية عن طريق دعوته لخوض مغامرة طيران مثيرة وسباق سيارات سريع !
وأسعد ترشيح بيكام لجائزة الكرة الذهبية المقدمة من قبل مجلة "فرانس فوتبول" الكثير من محبيه الذين أكدوا أحقيته بذلك بعد موسم استثنائي قدمه مع فريقه السابق ريال مدريد الاسباني.
لقد تكهنا مسبقا بما سيحدث مع بيكام في الولايات المتحدة، النجم الانجليزي لا يحمل عصا سحرية لتغيير أحوال اللعبة في أميركا، لا يستطيع إحداث ثورة وتغيير جذري، فهو ليس أفضل من بيليه وفرانز بيكنباور ويوهان كرويف عندما حاولوا التغيير في سبعينيات القرن الماضي دون نتيجة، لكن بيكام بيضة تفقس ذهبا أينما تنقّل.. ومن هذا المنطلق أراد الأميركيون شراء خدماته بأثمن الأسعار.
عموما.. انتهى موسم بيكام مبكرا.. وكسب لاعب آخر احترام الجماهير الأميركية.. إنه المكسيكي كواتيموك بلانكو.. أتذكرون هذا اللاعب الدولي الذي كان يضع الكرة بين قدميه وسط الزحام ويقفز بها ليتخلص من المدافعين؟
بلانكو كان نجم فريق شيكاغو فاير في مباراة الفريق أمام غالاكسي (1-0) والتي أنهت مشوار الأخير في الدوري الأميركي، وبلانكو يحصل على ثاني أعلى أجر في الدوري بعد بيكام، لكنه لا يحظى طبعا بنفس الاهتمام الجماهيري، ويبدو أن بلانكو في طريقه لتحقيق إنجازات مع فريق شيكاغو إذا ما استمر متألقا على نفس المنوال.
بقي أن نذكر نقطة واحدة تثير الجدل.. اللاعب الذي سجل هدف شيكاغو فاير الوحيد في مباراة غالاكسي الأخيرة في الموسم الحالي اسمه جون ثورنغتون.. بالطبع لن يتذكر أحد هذا الاسم.. لكن للمعلومات فقط.. كان لاعبا في الفريق الرديف لمانشستر يونايتد عندما كان بيكام النجم الأول في الفريق.